للمرة الأولى بعد الأزمة الأخيرة، ظهر الأمير حمزة بن الحسين مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الأحد) برفقة الأمير الحسن بن طلال وعدد من الأمراء خلال زيارة الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية، وذلك بعد أسبوع من إعلان الحكومة أن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة، ما استدعى توقيف عشرات المسؤولين. ورافق الملك عبدالله، الأمراء حسن وفيصل وحمزة وعلي وهاشم وراشد.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خاطب الأردنيين، مؤكداً أن الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر. وقال «إن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، وقد التزم بأن يكون مخلصا لرسالة الآباء والأجداد، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات»، ولفت إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
يذكر أن النيابة العامة أعلنت حظر النشر في تلك القضية المرتبطة بالأمير حمزة وآخرين. وأوضح نائب عام عمَّان حسن العبداللات، الأربعاء الماضي أن القرار الصادر يشمل كل ما يتعلق بمجريات التحقيق وسريته وسلامته والأدلة المتعلقة به وأطرافه وكل ما يتصل بذلك.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (بترا)، إن الحظر يستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية وخاصة المادتين، 38 ج، د، و39 من قانون المطبوعات والنَشر.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خاطب الأردنيين، مؤكداً أن الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر. وقال «إن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، وقد التزم بأن يكون مخلصا لرسالة الآباء والأجداد، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات»، ولفت إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
يذكر أن النيابة العامة أعلنت حظر النشر في تلك القضية المرتبطة بالأمير حمزة وآخرين. وأوضح نائب عام عمَّان حسن العبداللات، الأربعاء الماضي أن القرار الصادر يشمل كل ما يتعلق بمجريات التحقيق وسريته وسلامته والأدلة المتعلقة به وأطرافه وكل ما يتصل بذلك.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (بترا)، إن الحظر يستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية وخاصة المادتين، 38 ج، د، و39 من قانون المطبوعات والنَشر.